كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أمس (الثلاثاء) تشريد أكثر من 400 صحفي يمني نتيجة حرب الميليشيات وانقلابها على الشرعية. وأفاد التقرير بأن الصحفيين اضطروا للانتقال إلى مناطق أخرى داخل اليمن وخارجها حفاظاً على حياتهم وهروباً من الملاحقات والانتهاكات الحوثية. واستهدفت عملية الرصد 726 صحفياً مسجلين رسمياً في نقابة الصحفيين اليمنيين. وأكد المركز أن العاصمة صنعاء كانت المنطقة الأكثر طردا للصحفيين، نظراً إلى حجم الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون بنسبة 86 % من إجمالي عدد الصحفيين المشردين، تلتها تعز بنسبة 5%، وعدن 3% ثم الحديدة 2%، وحضرموت بنسبة 1%. وأوضح أن 30% من الصحفيين الذين أجبروا على ترك منازلهم، نزحوا إلى مناطق داخل اليمن، فيما نزح 70% من الصحفيين إلى خارج اليمن، وأظهر التقرير أن نحو 32 % من إجمالي الصحفيين موجودون في مصر، و28% في السعودية، و10% في تركيا، وتوزع ما نسبته 28% بين الإمارات والجزائر والسودان وألمانيا والكويت والسويد وأمريكا وسويسرا وعمان وفرنسا وقطر ولبنان وبريطانيا وماليزيا. واعتبر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن عدن أكثر المناطق الداخلية جذباً للصحفيين المشردين، إذ بلغت نسبة الصحفيين الذين لجأوا إليها 30 %، تلتها تعز 28%، ومأرب 16%.